زيارة لدار الوفاء لرعاية العجزة و المسنين بمناسبة عيد الفطر المبارك تحت شعار بصمة خير

تحت شعار بصمة خير الحياة رحلة أو مسيرة وكلّ يعرفها حسبما يشاء، بيد أن القواسم المشتركة فيها لمساتها الإنسانية والتي يجب أن لا تفارق أيّ منّا، لأنها ببساطة تشكّل ميزان حسناتنا أو حتى عملنا الصالح الذي سيبقى بعدنا عند مفارقة هذه الدنيا

الابتسامة والإنصات والاحترام والمدح وتقدير الآخر وتشجيع النجاح والتواضع والمحبة والاعتذار والتسامح واللطف والسعادة والشكر والترحيب والتفاؤل وغيرها الكثير كلها بصمات ولمسات إنسانية سحرية؛ وهذه البصمات الإنسانية أحوج ما نكون إليها 

التواصل مع كل الناس على الأصعدة كافة ومساعدتهم والإحسان لهم وتقديرهم والمحاسبة على ألفاظنا والمشاركة بالأفراح و اﻷتراح مليئة بالبصمات الإنسانية هذه اللمسات فيها روحية العطاء وحب الآخرين وإيمان في أوجه الخير مما يعزز العلاقات الاجتماعية

ضمن إطار الخدمات المجتمعية  والزيارات الانسانية وتأكيداً على رسالة الكلية في خدمة المجتمع، نظم قسم تربية و علم النفس بكلية التربية   متمثلاً في فريق خدمة المجتمع بالقسم  (الدكتورة فاطمة الأشقر و الدكتورة فرح بو عرقوب و الدكتور محمد الساحلي )  ، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة  بزيارة ميدانية الى دار الوفاء  يوم السبت  الموافق 29 /04 /2023 بمناسبة عيد الفطر وتهدف الزيارة إلى نشر مبدأ التكافل الاجتماعي

وقد كان في استقبال وفد كلية التربية القائمين على الدار، مما تركت هذه الزيارة أثرا طيبا في نفوس النزلاء من كبار السن، وهذا ظهر جليا خلال سعادتهم بالزيارة وبالحديث معهم، وقدم وفد الزيارة هدايا بمناسبة عيد الفطر المبارك ، و تخللها العديد من كلمات الدعم و الثناء و المحبة

حيث أوضحت الدكتورة مسعودة  رئيس قسم التربية و علم النفس أن تعاليم ديننا الإسلامي تهدف إلى تحقيق الصالح العام وإعداد الفرد إلى تكافل اجتماعي في جميع نواحي الدعوة، فالفرد في المجتمع الإسلامي جزء من كل , الفرد مسؤول عن الجماعة، والجماعة مسؤولة عن الفرد، وهذا التقابل بين الفرد والجماعة هو أول وسائل التكافل الاجتماعي في الإسلام وأساس مقاومة الآفات الاجتماعية. أن مثل هذه الزيارات تهدف الى إدخال البهجة والفرح لنزيلات الدار ورفع معنوياتهن

كما أكد الدكتور أسامة القديري والدكتور فتحي الفاضلي على أن التكافل يساهم في تنمية المجتمع من خلال تركيزه على تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين بشكلٍ فردي للحفاظ على المصلحة العامة، كما أنه يقرب أفراد المجتمع من بعضهم البعض، ويقلل من النزاعات، ويشجع الأفراد على مشاركة أوقاتهم الخاصة في مساعدة بعضهم البعض عند الحاجة

  

 

 

التعليقات